عقدت الهيئة المديرة للدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية اليوم الاربعاء ندوة صحفية سلّطت خلالها الضوء على مختلف أقسام المهرجان الذي سينتظم من 29 أكتوبر الجاري حتّى 5 نوفمبر المقبل.
وأشارت المديرة العامّة للمهرجان سنية الشامخي أيّام قرطاج السينمائية إلىأن هذه الدورة ستكون تحت شعار “حلّ ثنيّة”، معتبرةأن ذلك تجسيد لرغبة المهرجان والمشرفين عليه في الانفتاح على طريق الحرية والعدالة والمحبة والأمل.
ووقع الاختيار في هذه الدورة على 44 فيلما في مختلف أقسام المسابقة الرسمية، وستشارك تونس بفلمين في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة: “تحت الشجرة” لأريج السحيري وهو أحد الأفلام المرشحة للأوسكار وفيلم “وحلة” لنادر الرحموني. ومثلهما في “الأفلام الوثائقية الطويلة” وهما حارس العوالم” لليلى الشايبي و”دنايد اكسس” لهيفل بن يوسف .
أمّا بالنسبة للأفلام الروائية القصيرة تسجّل تونس حضورها من خلال “رحلة” لجميل النجار و “آخر يوم للشمس” لقيس الماجري.
ويشارك فيلما “ترامودول” لأدم موسى و”05:01″ لسارة بن سود في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.
واختارت الهيئة المديرة لأيّام قرطاج السينمائية تكريم ستّة سينمائيين، وهم الفنان التونسي الراحل هشام رستم والمخرجة الفقيدة كلثوم برناز والمخرجة الجزائرية الراحلة يمينة بشير الشويخ، إضافة إلى الممثلة الايفوارية “ناكي سي سافاني” والمخرج المصري داوود عبد السيد والمخرج المغربي محمد عبد الرحمان تازي.
تتعدّد الأقسام الرسمية خارج المسابقة فلطلبة مدارس السينما نصيب في قسم ”قرطاج السينما الواعدة” وللشارح حظّ في ”سينما الشارع” الذي يتزامن مع المونديال.
ولم تتخلَ أيام قرطاج السينمائية في هذه الدورة عن قسم “سينما العالم” وعن العروض المخصّصة للسجون والثكنات مخصّصة في الآن ذاته 26 فيلما تونسيا روائيا ووثائقيا لقسم آفاق السينما التونسية.
وتفتح هذه الدورة أبوابها للأدب من خلال عرض أفلام اقتبست من روايات تونسية وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للسينما والصورة.
ستكون المملكة العربية السعودية ضيفة شرف هذه الدورة.
وكشفت الإدارة أنّ هالة صدقي وغادة عبد الرازق من مصر ستكونان من ضيفات هذه الدورة، وأمّا عن فيلم الافتتاح سيتمّ تقديم العرض العالمي الأوّل، للفيلم الروائي الوثائقي “فاطمة السلطانة التي لا تُنسى” للمخرج محمد عبد الرحمان تازي. ويتحدّث الفيلم عن مسار الكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي.
وخصّص لهذه الدورة ميزانية تقدّر 3.170 مليون دينار دعمتها الدولة بـ 2.350 مليون دينار.
