أكّد المنسق الوطني لائتلاف صمود “حسام الحامي” اليوم الإثنين، بأن حوالي 4 آلاف جمعية ومدرسة قرآنية و”معاهد شرعية” وفروع لتنظيمات اسلامية على غرار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لازالت تواصل نشاطها في تونس في صمت وخارج القانون، رغم التراجع الملحوظ للعمليات الارهابية ولمظاهر تلك الانشطة خاصة بعد 25 جويلية.
وعبّر الحامي في تصريح صحفي، على هامش ندوة وطنية نظمها إئتلاف صمود اليوم الإثنين بالعاصمة تحت عنوان “التطرف والإستقطاب: الاثار الإجتماعية والمخاطر”، عن استغرابه من عدم إتخاذ السلطة التنفيذية ممثلة في رئاسة الجمهورية أي إجراء تجاه هذه المدارس والجمعيات القرآنية المنتشرة في كامل تراب الجمهورية وعدم التدقيق في مصادر تمويلاتها وطبيعة انشطتها.