إثر تنفيذ بلدية رواد من ولاية أريانة، لقرار هدم مطعم عشوائي تم تشييده على شاطئ البحر منذ عدة سنوات دون ان يتم استغلاله فعليا، تم العثور على كميات هامة من القطع الأثرية مخفية بإحكام في زوايا المبنى المهجور.
وأكد رئيس بلدية رواد عدنان بوعصيدة، أن المطعم العشوائي “موجود بالملك العمومي البحري لشاطئ رواد، وقد أصدرت وكالة حماية الشريط الساحلي في شأنه قرار هدم منذ عدة سنوات”.
وأضاف أنه “عندما كانت بلدية رواد تستعد، بالتنسيق مع الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة أريانة الشمالية، لتنفيذ القرار، فوجئت عند تفتيشها للمكان بهدف التثبت من محتوياته قبل مباشرة عملية الهدم بوجود كميات هامة من القطع الأثرية الحجرية المختلفة كانت مخفية داخل زوايا المبنى المهجور”.
وقد تم اعلان النيابة العمومية والسلطات الجهوية بالموضوع لتنطلق التحقيقات حثيثة لمعرفة مصدر القطع الأثرية والتعرف على الضالعين في تهريبها واخفائها بالمكان، الى جانب اعلام هياكل المعهد الوطني للتراث لحصر القطع الاثرية المحجوزة والتثبت من قيمتها التاريخية.