أشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم الجمعة، بمقر ولاية القصرينه على جلسة جمعته مع نواب الجهة بمجلس نواب الشعب، وعدد من الممثلين الجهويين للمنظمات الوطنية والمجتمع المدني، بحضور والي القصرين عادل المبروك.
وأفاد رئيس الحكومة بأن زيارته إلى القصرين تمثل مناسبة لتناول عدة اشكاليات تهم التنمية في الجهة، خاصة وأن قطار التنمية بالقصرين تأخر، مضيفا أن الحكومة منكبة على تفعيل القرارات السابقة التي تم اتخاذها لفائدة الولاية والعمل على تفعيل المشاريع التنموية ذات الأولوية.
وبين أن الحكومة اعتمدت مقاربة جديدة في مجال التنمية في الجهات ترتكز على توجيه فرق حكومية متكونة من ممثلين عن مختلف الوزارات والمتدخلين، للاطلاع عن كثب على المشاغل التنموية ودراسة الحلول العملية التي تفعل في ٱجال معقولة، معتبرا أنها مقاربة عملية وبراغماتية تعتمد على الشراكة بين الجانب الحكومي والجهات الداخلية.
من جانبهم، طرح نواب ولاية القصرين بمجلس نواب الشعب وممثلو المنظمات الوطنية خلال الجلسة مع المشيشي، مجموعة من مشاغل أهالي الولاية وجملة المشاريع ذات الأولوية، من أبرزها مشروع القرية الاستشفائية بمنطقة بولعابة، ومشروع مركز التربصات بالشعانبي، ومنطقة التبادل الحر بتلابت، فضلا عن معالجة الإشكاليات في الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، وتجهيز المستشفى الجهوي بالقصرين، واستحثاث أشغال المستشفى الجهوي بسبيطلة.
وبخصوص الوضع الصحي في الولاية، اعتبر رئيس الحكومة أنه وضع صعب على غرار عدة مناطق في البلاد، داعيا إلى الامتثال لقرارات اللجنة العلمية المستوجبة، وأضاف بأن الحكومة وفرت الإمكانيات والتجهيزات الضرورية لولاية القصرين إلا أن الإشكال يبقى في توفر الإطارات الطبية وشبه الطبية المختصة وخاصة في طب الإنعاش.