قامت عائلة أحد المساجين بالسجن المدني بالمنستير بتنفيذ وقفة إحتجاجية طالبت من خلالها بكشف حقيقة وفاة ابنهم المسترابة بعد إيقافه بتهمة تكوين وفاق من أجل إجتياز الحدود البحرية خلسة.
وعلى ذلك، أوضح الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح نزار سلام أن المتوفي تم نقله بتاريخ 4 نوفمبر 2021 لسجن المنستير بعد أن كان في سجن المسعدين بسوسة وعرض على الفحص الطبي ولا يشكو من شيء.
كما قال سلام ان المتوفي وبطلب منه تم عرضه على طبيب السجن بالمنستير بتاريخ 8 ديسمبر 2021 ووصف له أدوية وتم تمكينه منها، كما أجري له تحليل كوفيد – 19 وكان سلبيا وبتاريخ 9 ديسمر 2021 تم نقله لقسم الإستعجالي بمستشفى فطومة بورقيبة وبعد تعكر حالته تم الإعلام بوفاته، وفق تعبيره.
وأفاد بأن النيابة العمومية فتحت بحثا تحقيقيا والتفقدية العامة للسجون والإصلاح تعهدت بالأبحاث الإدارية المستوجبة في إنتظار نتائج تقرير الطب الشرعي للوقوف على الأسباب الحقيقة للوفاة.