دخلت اليوم الجمعة جملة من الإجراءات حيز التطبيق للتخفيف من حدة الضغط وطول الانتظار بمعبر راس جدير وذلك بعد أن شهدت الأيام الثلاثة الماضية توترا واحتقانا بالمعبر.
ومن بين هذه الإجراءات استثناء التونسيين الناشطين في مجال التجارة البينية مع ليبيا من إجبارية إخضاعهم للتحاليل السريعة بمعبر راس جدير الحدودي عند عودتهم إلى تونس وإخضاع فرد فقط من العائلة الواحدة في نفس السيارة إلى التحليل السريع وكذلك إخضاع واحد فقط من 10 سواق شاحنات السلع إلى التحليل السريع بصفة عشوائية حسب ما أفاد به مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين زيد العنز.
كما تقرر تعزيز فريق الصحة بالمعبر بأربعة أعوان من الصحة العسكرية يعملون بالتداول بينهم يوما بيوم وخمسة أعوان من الصحة العمومية سينضمون إلى الفريق فور إتمام إجراءات تعاقدهم وهو ما يرفع أعضاء الفريق الذي يسهر على المراقبة الحدودية إلى 22 شخصا.