نقلت وكالات الأنباء عن مصادر عسكرية أنه من المتوقع إخراج 300 من المرتزقة والمقاتلين الأجانب المقاتلين في صفوف “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر من ليبيا بطلب من فرنسا.
وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية الموالية لحفتر في بيان أنه سيتم إخراج “دفعة أولى تضم 300 من المرتزقة والمقاتلين الأجانب” من ليبيا “بناء لطلب فرنسا”.
وقالت قيادة جيش حفتر في البيان إنها قررت مغادرة هؤلاء “في إطار مبادرة عملية” على أن “يتم التنسيق المباشر مع بعثة الأمم المتحدة أثناء عملية نقل المقاتلين إلى دولهم”.
ويأتي هذا الإعلان عشية استضافة باريس الجمعة مؤتمرا دوليا يهدف إلى تنسيق جهود إعادة الاستقرار في ليبيا.
وشهدت ليبيا منذ الإطاحة بحكم الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011 أزمة سياسية عسكرية مستمرة تمحورت خلال العامين الماضيين حول النزاع بين مركزي السلطة المتوازيين آنذاك وهما حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج في طرابلس المؤيدة من تركيا، التي نشرت قوات في الأراضي الليبية، وحكومة عبد الله الثني في طبرق المتحالفة مع قائد “الجيش الوطني الليبي” والمدعومة من مصر.
وفي أكتوبر 2020 توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفتح السبيل للتقدم في العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.