إسبانيا/ الجفاف يكشف عن كنيسة عمرها 1000 سنة (صور)
كشفت المياه المتراجعة جراء الجفاف، في إسبانيا مؤخرا عن أنقاض […]
كشفت المياه المتراجعة جراء الجفاف، في إسبانيا مؤخرا عن أنقاض كنيسة يعود عمرها لقرون، كانت مدفونة تحت مياه إحدى السدود، في المنطقة الشمالية الشرقية من كاتالونيا.
وتقع هذه المنطقة الأثرية القديمة، في قرية “سانت روما دي ساو” المغمورة بالمياه، منذ ستينيات القرن الماضي، بعد بناء سد في مكان قريب.
ويأتي هذا بعد الجفاف الذي ضرب إسبانيا خاصة وأوروبا عامةً، حيث بلغت مستويات المياه بإسبانيا 36 بالمئة عن المستوى العادي.
وأظهرت دراسة نشرتها مجلة “Nature Geoscience” في جويلية أن أزمة المناخ جعلت أجزاء من إسبانيا في حالة جفاف هي الأكبر، منذ 1000 عام.
وفي منطقة “إكستريمادورا” الغربية بإسبانيا، كشفت المياه المتراجعة لخزان “فالديكاناس” عن دائرة حجرية من عصور ما قبل التاريخ على جزيرة صغيرة مغمورة بالمياه منذ مدة.
واكتشف علماء الآثار الدائرة المسماة “ستونهنج الإسبانية”، وهي دائرة مكونة من عشرات الأحجار الصخرية في عام 1926، ولكن المنطقة غُمرت في عام 1963 عندما تم بناء السد هناك.
كما تجذب الأحجار السياح الذين يصلون إلى الجزيرة على متن قوارب تديرها عدة شركات خاصة. ويُعرف الموقع رسميًا باسم “Dolmen of Guadalperal”، ويُعتقد أن الموقع يعود تاريخه إلى 5000 قبل الميلاد.