طالبت جمعيات ونقابات وعائلة الضحية القاصر المغربي إلياس الطاهري، الذي قتل على يد الشرطة بإسبانيا، بضرورة فتح تحقيق عاجل في القضية، خلال وقفة في ذكرى مقتله أمام محكمة ألميريا.
واعتصمت تنظيمات يسارية إسبانية، أمس الأربعاء 1 جويلية، بشكل رمزي أمام مبنى المحكمة، للتنديد بالجريمة التي راح ضحيتها الشاب المغربي داخل مركز للأحداث بجنوب الجارة الشمالية.
وشاركت الفيدرالية المحلية لنقابات العمال وعدد من تنظيمات المجتمع المدني الإسباني في هذه الوقفة الاحتجاجية، كما أعلن “ائتلاف العدالة من أجل إلياس” مساندته للوقفة الاحتجاجية.
وإلياس الطاهري، الذي يبلغ 18 سنة من عمرها، أصيل مدينة تطوان المغربية، هاجر إلى إسبانيا ولقي حتفه داخل مركز أوريا للأحداث بألميريا، في جويلية 2019، بطريقة تشبه إلى حدّ كبير وفاة الأمريكي جورج فلويد.
ويقول مراد العجوطي، منسق “ائتلاف العدالة من أجل إلياس”، إن الهيئة لا تزال تتابع الملف بكل تفاصيله، مطالبا إسبانيا بالتزام الرسالة التي بعثها المدعي العام من أجل التحقيق.
وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها جمعيات بتنفيذ وقفات احتجاجية بخصوص القضية نفسها، فقد احتجت فعاليات حقوقية أمام قنصلية إسبانيا بمدينة تطوان، منتصف الشهر الماضي.
بدورها، راسلت عائلة ما أصبح يعرف بـ”فلويد المغربي” محكمة ألميريا بإعادة النظر في القضية، وفي حالة الموافقة سيتم نقلها إلى المحكمة العليا لإسبانيا.