اثر اعلان حزب الله رسميا مقتل زعيمه حسن نصر الله، فضلا عن علي كركي المسؤول عن الجبهة الجنوبية، أعلنت إسرائيل أنها في حالة تأهب قصوى تحسباً لكل السيناريوهات.
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن حزب الله يعيش صدمة قوبة بعد مقتل زعيمه.
كما حذر من أن أمام الإسرائيليين أياما مليئة بالتحديات ، مشددا على أن الجيش مستعد لكل السيناريوهات مع إيران دفاعا وهجوما. وقال “نحن في حالة تأهب قصوى على مدار الساعة”
إلى ذلك، نصح الإسرائيليين بعدم التجمع في احتفالات كبيرة، مضيفا أن وزير الدفاع يؤاف غالانت، أقر تقييد التجمعات في وسط إسرائيل بحيث لا يزيد أي عدد عن ألف شخص.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق انه رفع جهوزيته استعدادا لأي تصعيد واجه وعلى عدة جبهات.
يشار إلى أن اغتيال نصرالله أتى بعد أيام من الضربات المؤلمة التي تلقاها الحزب والتي كشفت عن خرق أمني غير مسيبق.
فقد تفجرت آلاف أجهزة اللاسلكي في عناصره يم 17، و18 سبتمبر الحالي. ثم تبعتها عدة عمليات اغتيال طالت قادة كبار في صفوفه، على رأسهم ابراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان مع 15 آخرين، والتي تعد وحدة النخبة، فضلا عن ابراهيم قبيسي وآخرين أيضا.