إسرائيل لتركيا: أنتم ذراع حـ.ماس.. تذكروا ما فعلناه بعد الزلزال
عالمية:
فقد اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تركيا اليوم الاثنين، بأنها "في الواقع الذراع التنفيذية لحركة حماس"، وذلك في أعقاب اعتقال الشرطة في أنطاليا للاعب الإسرائيلي، خلال مباراة في الدوري الممتاز في تركيا.
لا تزال تداعيات الحركة التي افتعلها اللاعب الإسرائيلي ساغيف جيهزكيل، المنضوي بنادي “أنطاليا سبور”، مستمرة.
فبعد فسخ النادي العقد معه، مشددا على حزنة وصدمته من الحادث، وإعلان السلطات التركية فتح تحقيقات، جاء الرد الإسرائيلي.
فقد اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تركيا اليوم الاثنين، بأنها “في الواقع الذراع التنفيذية لحركة حماس“، وذلك في أعقاب اعتقال الشرطة في أنطاليا للاعب الإسرائيلي، خلال مباراة في الدوري الممتاز في تركيا.
وذكّر غالانت في منشور على حسابه في X، تركيا بالمساعدة السريعة التي قدمتها إسرائيل لها في أعقاب زلزال العام الماضي.
ووصف الوزير معاملة اللاعب ساجيف جيهزكيل بأنها “تنطوي على نفاق ونكران للجميل”.
أتى الرد الإسرائيلي بعدما أثارت احتفالية لاعب كرة القدم الإسرائيلي، ساغيف جيهزكيل، عقب تسجيله هدفاً في مباراة فريقه أنطاليا سبور أمام طرابزون سبور، غضباً في تركيا ما دفع مكتب المدعي العام في ولاية أنطاليا للتحرك.
وبدأت السلطات التركية تحقيقا قضائيا ضد اللاعب، بسبب تصرفاته الداعمة للحرب الإسرائيلية في غزة، وفق ما أعلنه وزير العدل التركي يلماز تونش.
فيما أعلن ناديه فسخ العقد معه.
يذكر أن جيهزكيل كان سجل مساء الأحد، هدف تعادل فريقه في مباراة فريقه بالدوري التركي الممتاز.
وبعد الهدف توجه إلى أمام الكاميرات، ورفع يده وأشار إلى كتابة منقوشة على يده كتب فيها “100 يوم على 7 أكتوبر” وبجانب الكتابة رسم نجمة داود في حركة أثارت الرأي العام في البلاد، ما فجر غضبا واسعا ضده.
وبعد إعلان التحقيق، خرج رئيس النادي عن صمته، ونشر تغريدة عبر حساب النادي الرسمي في X، اعتذر فيها عما بدر من لاعبه، معرباً عن صدمته وحزنه العميق لما جرى.
أما الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس فدخلت يومها المئة، وذلك إثر هجوم شنته الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي خلف نحو 1140 قتيلاً.
في حين احتُجز نحو 250 شخصا أسرى خلال الهجوم، لا يزال 132 منهم داخل غزة، حسب التأكيدات الإسرائيلية.
أما على الجانب الفلسطيني فأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 60 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى دمار هائل في القطاع المحاصر ووسط ظروف إنسانية كارثية، بحسب وصف السلطات والأمم المتحدة.