بعد أنباء ظهوره الأول منذ ثلاثة أسابيع من الغياب، واصلت الصحافة الأمريكية ملاحقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بالشائعات، حيث قالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية إن كيم كان متحصنًا في مخبأه الفاخر المطل على البحر في مدينة ونسان الساحلية ، حيث يعتقد أن يكون لديه الكثير من الصحبة التي من المحتمل أن تكون 2000 من النساء.
وأفاد التقرير أن الرئيس الكوري الشمالي قام بإحياء تقليد جده الراحل “فرقة المتعة” و الهدف منها هو الترفيه السري.
وبينما يظل مكان كيم جونغ أون وحالته الصحية غامض ، تقول بعض التقارير أنه ذهب إلى منتجع فاخر في المدينة الساحلية الواقعة على طول الجانب الشرقي من شبه الجزيرة الكورية لتجنب الإصابة بكورونا.
وقالت الصحيفة: “إنه داخل أسوار قصوره المحمية للغاية توفر فرقة المتعة الترفيه له ولكبار المسؤولين الكوريين الشماليين” حيث يقال إن الحريم اللاتى يبلغ عددهن 2000 يقمن بالغناء والرقص من أجل النخبة في البلاد.
وبحسب الصحيفة الأمريكية ، بدأت فرقة المتعة في عهد مؤسس كوريا الشمالية ، Kim Il-sung ، الذي لا يزال يعتبر الرئيس الخالد للبلاد ، على الرغم من وفاته في عام 1994.
وفي أواخر السبعينيات ، في ذروة قوته ، أرسل مسؤوليه للتجول في البلاد بحثًا عن الفتيات والنساء الأكثر جاذبية للعمل كمغنيات وراقصات وعمل البعض منهم كخادمات ، لكن الأكثر جاذبية أصبحن “نساء المتعة” للمسؤولين الأقوياء.