تعرض وزير الصناعة الإيراني، رضا رحماني، للإصابة بفيروس كورونا، وهو تحت الرعاية المركزة حاليا، حيث تشهد صحته تحسنا.
ونفت وزارة الصناعة الإيرانية إصابة الوزير بفيروس كورونا، واوضحت إن سبب سعاله في أحد البرامج التلفزيونية هو بسبب إصابته بالمواد الكيميائية إبان حرب العراق وإيران.
وما زال فيروس كورونا يتفشى في إيران عامة، مسجلاً أكثر من 2300 إصابة، بحسب إحصاءات أمس الثلاثاء، وبين صفوف المسؤولين خاصة. فقد أعلن نائب رئيس البرلمان الإيراني، عبد الرضا مصري أمس، إصابة 23 نائباً بالفيروس المستجد.
ونقلت وكالة “نادي المراسلين الشباب” الحكومية الإيرانية عن مصري قوله إن إصابات هؤلاء النواب جاءت بسبب احتكاكهم بالناس.
إلا أنه لم يذكر أسماء النواب المصابين، لكن أسماء 5 نواب كانت قد كشفت سابقاً، وهم كل من قاسم ميرزائي نكو ومجتبی ذوالنور ومحمود صادقي وأحمد أمیر آبادي فراهاني ومعصومة آقا بور.
ونصح النائب الإيراني زملاءه ومنتخبي البرلمان الجديد الحادي عشر “بقطع علاقتهم مع الناس في الوقت الحالي تجنباً للإصابة بكورونا”.
كما أكد أنه “تم إلغاء الاجتماعات الشعبية مع النواب مؤقتاً”
بالتزامن أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى 2336 والوفيات 77.