قرّرت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية الإبقاء على إضراب يومي الجمعة 15 والسبت 16 أفريل الجاري في أربع شركات خاصة لتوزيع المحروقات، وذلك بعد فشل الجلسة الصلحية المنعقدة اليوم الخميس بمقر التفقدية العامة للشغل.
وقال الكاتب العام للجامعة سلوان السميري إنه لم يقع التوصل خلال الجلسة الصلحية إلى اتفاق بين الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية وممثلي الشركات الخاصة لتوزيع المحروقات للزيادة في أجور الأعوان بعنوان سنة 2021.
وأوضح أن ممثلي الشركات الخاصة لتوزيع المحروقات اشترطوا الموافقة على الزيادة في أجور الأعوان بموافقة وزارة الصناعة والمناجم ووزارة المالية على الزيادة لفائدتهم في هامش ربح بيع المحروقات.
ورغم أن وزارة الصناعة تعهدت لممثلي الشركات الخاصة لتوزيع المحروقات بمناقشة هذا الموضوع في إطار لجنة فنية تنعقد الأسبوع المقبل، إلا أنهم تمسكوا بالحصول على تعهد مباشر اليوم للترفيع في هامش الربح.
وأضاف السميري ان “هذا الشرط بمثابة النفط مقابل الغذاء”، مشيرا إلى أن الإضراب بيومين سينطلق من منتصف هذا الليل ليشمل شركة “فيفو إنرجي”، وشركة “طوطال”، وشركة “أولا إنرجي”، وشركة “ستار أويل”.
مع العلم أن هذا الإضراب لا يشمل الشركة الوطنية لتوزيع البترول “عجيل”.