أكّد الإعلامي الرياضي الفرنسي المُخضرم شارل بييتري بأن أهله ساعدوه على اتخاذ قرار وضع حدّ لحياته، بسبب الآلام التي يعانيها في السنوات الأخيرة.
ويبلغ الإعلامي شارل بييتري من العمر 79 عاماً، وسبق له العمل في “وكالة الأنباء الفرنسية“، و”كنال“، و”بي إن سبورت“.
وقال بييتري إنه يُعاني مرضاً يستهدف الخلايا العصبية، وإنه سئم من العلاج، فاتّفق مع أسرته على ما يُسمّى بـ “القتل الرّحيم” أو “الانتحار بِمساعدة الغير”، أو “رصاصة الرّحمة” التي تُطلق على الخيول الميؤوس من علاجها.
ونقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن بيتري قوله “رتبت كل شيء مع زوجتي وأولادي، لا أريد أن أكون موصولاً بآلة لأتنفس عندما لم يتبق شيء ولا مستقبل، لا أريد أن أعاني ولا أن تعاني أسرتي أيضاً، لذلك سجلت في سويسرا للمساعدة على الانتحار، وانتهيت من جميع الأوراق والإجراءات اللازمة”.