أعلنت الهيئة المديرة لجمعية مهرجان سيدي علي بن عون تخليها عن تنظيم الدورة الـ31 من المهرجان الدولي سيدي علي بن عون التي كانت من المنتظر ان تنتظم بداية شهر أوت القادم .
وقال منظمو المهرجان في بلاغ صادر أمس الجمعة، ان اسباب الالغاء هي غياب الدعم من كل الجهات الوطنية ومن المجلس الجهوي بسيدي بوزيد بالرغم من أهمية المهرجان في التنمية المحلية وخلق موارد رزق للعديد من الفئات الهشة بالإضافة الى تأخر الرعاية والمرافقة للسلط المعنية جهويا ووطنيا وعدم حل مختلف الإشكاليات العالقة في التهيئة والإعداد الجيد لضمان نجاح المهرجان وأيضا وجود صعوبات أخرى تتعلق بالتزود بالماء الصالح للشراب وضعف التيار الكهربائي بالمنطقة.
وأكدت هيئة المهرجان انه بعد تقييم الظروف الحالية قررت عدم تحمل اية مسؤولية في التنظيم والتسيير والإعداد، وإلغاء لزمة الانتصاب التجاري للمهرجان وقد قامت بمراسلة والي الجهة والمندوبية الجهوية لشؤون الثقافة. وللتذكير فإن مهرجان سيدي علي بن عون انطلق منذ نحو قرن كتجمع للأهالي والزوار من المناطق المجاورة في شكل “زردة”، وبداية من سنة 1992، أصبح مهرجانا وطنيا، ثم مغاربيا سنة 2016.
وتتواصل عادة فعاليات المهرجان على مدى 4 أيام حيث تشهد المنطقة حركية تجارية وثقافية كبيرة على مدار اليوم. كما يعتبر المهرجان أكبر تظاهرة ثقافية تراثية شعبية في تونس وشمال إفريقيا لصبغته الخاصة التي ينفرد بها، حيث يصل عدد الزائرين حوالي 400 ألف زائر، وفق تقديرات الهيئة المشرفة على المهرجان خلال الدورات السابقة.