أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بلغت الأحد 12 جوان 18.43% إلى غاية منتصف النهار بتوقيت باريس.
وبعد شهر ونصف من إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا للبلاد، عاد الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، التي يراهن فيها الرئيس على الظفر بأغلبية برلمانية في مواجهة يسار متجدد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة صباحا (06,00 ت غ) أمام الناخبين الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي دعي إلى التصويت فيها 48 مليون ناخب.
وسيختار الفرنسيون كل أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 577 نائبا في هذا الاقتراع الذي يجري في دورتين. إذ ستنظم الدورة الثانية بعد أسبوع أي في 19 جوان.
وتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع اليوم في الجولة الأولى من جولتين ستقرران ما إذا كان الرئيس إيمانويل ماكرون سيحصل على أغلبية كافية في البرلمان أو سينتهي به الأمر دون الدعم اللازم لتنفيذ أجندته الإصلاحية. وبعد أقل من شهرين من إعادة انتخابه، يواجه ماكرون تحديا قويا من كتلة يسارية موحدة تظهر استطلاعات الرأي أنها قد تحرمه من أغلبية مطلقة حتى لو لم تسيطر على البرلمان.