طور باحثون في فلوريدا وتايوان جهازا بحجم كف اليد، يمكن أن يساعد في اكتشاف السرطان بقطرة واحدة من اللعاب.
وقال فريق العلماء إن الجهاز سيكون بديلا منخفض التكلفة لتصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية.
وقالت هسياو هسوان وان، مؤلفة الدراسة في جامعة فلوريدا: “يعد جهازنا خيارا ممتازا لأنه محمول، بحجم يدك تقريبا، وقابل لإعادة الاستخدام، إن وقت الاختبار أقل من خمس ثوان لكل عينة، مما يجعله عالي الكفاءة”.
وفي التجارب التي تم إجراؤها بالفعل باستخدام الجهاز الجديد، وضع الباحثون شرائط اختبار الغلوكوز في محلول جسم يتفاعل مع بروتينات معينة مثل HER2 و CA 15-3 التي تسهم في بدء نمو خلايا سرطان الثدي بمعدلات سريعة للغاية.
واحد من كل خمسة مرضى بسرطان الثدي لديه عامل HER2 إيجابي، وفقا لجمعية السرطان الأميركية.
ويقدر الخبراء أيضا أن ما يصل إلى 80 بالمئة من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي يظهرون مستويات مرتفعة من CA 15-3.
واستخدم الفريق 17 عينة لعاب من مريضات بسرطان الثدي وأربعة عينات أخرى من متطوعين أصحاء لإجراء هذا البحث.
ثم تم تقسيم العينات إلى ثلاث مجموعات منفصلة – الأشخاص الذين لا يعانون من السرطان، والأشخاص المصابين بالسرطان الذي لم ينتشر، والذين يعانون من السرطان الذي انتشر.
وفي الاختبارات، تم وضع قطرة واحدة من اللعاب على شريط الاختبار.
وأظهرت الاختبارات من هو المصاب بسرطان الثدي ومن لم يصاب، وظهرت النتائج بعد خمس ثوان فقط، حسبما تقول الدراسة.
ومضت مجموعة البحث لتقول: “إن بساطة العملية وإمكانية الاستخدام العام على نطاق واسع في المستقبل، تضع هذا النهج كأداة تحويلية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي”.