في قصة تشبه الأفلام، تمكنت سفينة صيد من إنقاذ البحار الأسترالي، تيم شادوك وكلبه بيلا، بعد شهرين من التيه في المحيط الهادئ.
وغادر شادوك، لاباز بالمكسيك، في أفريل الماضي متجها إلى بولينيزيا الفرنسية، إلا أن عاصفة هبت بعد أسابيع قليلة من الرحلة، ودمرت الأجهزة الإلكترونية الموجودة في قاربه.
وقد صمد تيم والكلب بيلا عبر تناول الأسماك النيئة وشرب مياه الأمطار.
وقال طبيب في سفينة الصيد التي أنقذت البحار، إن تيم بدأ فورا بتناول وجبات صغيرة، بينما ظل واعيا بما يقوله ويفعله رغم محنته القاسية.
وقال شادوك إنه عانى من محنة صعبة للغاية قبل أن تنقذه سفينة الصيد، ولم يأكل ما يكفي من الطعام لفترات طويلة.