“أشعر بلأني جسد بلا روح”.. بتلك العبارة لخصت أم فلسطينية حالها من قلب الدمار في قطاع غزة.
فمنذ اندلاع الصراع بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي يوم السابع من أكتوبر، دأبت إيمان باشر على سرد مقتطفات من يومياتها على حسابها في منصة أكس (تويتر سابقا) حيث يتابعها نحو 19 ألفا.
وكتبت أمس “أريد أن أتوقف عن كتابة مذكراتي القصيرة”. وأضافت “أشعر باليأس والعجز، جسد بلا روح.. لم يتغير شيء”.
كما أردفت كاتبة “إذا نجوت، سأحتاج إلى علاج مدى الحياة. وإذا لم تقتلني إسرائيل فمن المحتمل أن أنتحر”.
وأكدت أن ما تكتبه لا يمثل حتى 5% مما يحدث في غزة وما يمر به أهلها.