اعلن رجل إيراني يدعى محمد مرادي في اعقد الثالث من عمره عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه يعتزم الانتحار للفت الانظار إلى القمع الوحشي للاحتجاجات في بلاده.
وعثر على مرادي في نهر الرون في فرنسا.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن خدمات الطوارئ لم تتمكن من إنقاذ مرادي.
يذكر انه كان قد نشر مقطع فيديو على إنستغرام قبل ساعات من وفاته أعلن فيه أنه سيغرق نفسه لتسليط الضوء على قمع المتظاهرين في إيران بعد اندلاع الاحتجاجات عقب وفاة مهسا أميني، 22 عامًا، في الحجز.
وقال مرادي: عندما تشاهدون هذا الفيديو سأكون قد مت، أود أن أسلط الضوء على الشرطة التي تهاجم الناس والتي تفقدنا الكثير من الأبناء والبنات، علينا أن نفعل شيئًا.
وقالت زوجة الفقيد : مرادي كان يأمل أن تكون وفاته عنصرًا آخر لوسائل الإعلام الغربية والحكومات لدعم الثورة الجارية في إيران، موته لم يكن انتحارًا بل تضحية من أجل الحرية