نشرت وكالات أنباء إيرانية غير رسمية، صورة تظهر قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني وبجانبه القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وخلفهما رجل قالت إنه المتهم بالتجسس على سليماني.
وكتبت الوكالات تعليقا على الصورة: “الرجل الذي يقف خلف سليماني والمهندس هو محمود موسوي مجد، والذي حكم عليه بالإعدام بعد إدانته بتقديم معلومات حول أماكن إقامة وتنقل قائد فيلق القدس”.
من جهته، أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية، يوم الثلاثاء 9 جوان، بيانا توضيحيا، أكد فيه أن جميع المراحل القضائية لملف جاسوس الموساد والـ”سي آي إي”، تمّت قبل اغتيال قاسم سليماني.
وتابع البيان أن “حكم الإعدام الأولي بحق محمود موسوي مجد صدر في 25 أوت 2019”.
وقال مدير وكالة أنباء “میزان” التابعة للسلطة القضائية: “الجاسوس كان في السجن عند اغتيال قاسم سليماني وليس هو من قدم المعلومات حول وصول سليماني وأبو مهدي المهندس إلى مطار بغداد”.
يذكر أن سليماني والمهندس اغتيلا بضربة نفذتها طائرات أمريكية على موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي العام الماضي.