أعلنت مصادر أمنية إيطالية، أن “هناك فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً أيضاً، أصلها من سيراليون، من بين أكثر من 300 مهاجر وصلوا في الساعات القليلة الماضية إلى جزيرة لامبيدوزا الصقلية”.
وأضافت المصادر ذاتها في مذكرة أنه “في الواقع، بعد فترة توقف بسبب الظروف الجوية السيئة، تم استئناف رسوّ قوارب الهجرة على سواحل كبرى جزر الأرخبيل الصقلّي”، مبينةً أنه “بحسب المعلومات الأولية، فإن الطفلة الصغيرة المذكورة أعلاه، هي الناجية الوحيدة من حادث غرق سفينة أودى بحياة نحو أربعين شخصاً”.
وذكرت المصادر الأمنية، أن “يبدو أن المهاجرين، الذين كانوا قد أبحروا من سواحل تونس قبل ثلاثة أيام، فوجئوا بسوء الأحوال الجوية”، مشيرةً الى أنه “تم إنقاذ الفتاة الصغيرة من قبل كادر عمل منظمة غير حكومية، ووصلت إلى الجزيرة عند الفجر، ثم نقلت إلى دائرة الطوارئ الصحية الإقليمية لإجراء الفحوصات اللازمة”.