أوقفت مدرسة ”باتلي غرامر سكول“ الثانوية في غرب ”يوركشاير“ ببريطانيا، […]
أوقفت مدرسة ”باتلي غرامر سكول“ الثانوية في غرب ”يوركشاير“ ببريطانيا، أحد المدرسين يوم أمس عن العمل؛ بسبب عرضه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم داخل فصله.
كما قامت المدرسة بتعليق الدراسة، صباح الخميس، وبعثت رسائل نصية للآباء تفيد بعدم إرسالهم لأبنائهم إلى المدرسة.
وجاء هذا القرار بعد الاحتجاجات التي قام بها سكان المنطقة من المسلمين أمام بوابة المدرسة؛ للتعبير عن غضبهم، مما قام به المدرس.
كما حضرت الشرطة إلى المكان، دون أن تقوم بتوقيف أي منهم أو توقيع غرامة مالية واحدة بحقهم، حسب الموقع الفرنسي ”باري ماتش“، رغم أن اجتماع المحتجين يخرق حالة الحجر الصحي المفروضة في البلاد بسبب كورونا.
وقدم مدير المدرسة غاري كيبل الاعتذار، قائلا: ”تقدم المدرسة اعتذارها دون تحفظ لعرض صورة غير ملائمة خلال حصة للدراسات الدينية، لم يكن من المناسب استخدامها“.
وأشار إلى أن المدرس قام بتقديم اعتذاره أيضا، مضيفا أنه تم توقيفه في انتظار إجراء تحقيق مستقل معه.
إلا أن وزير التربية والتعليم البريطاني، غافين ويليامسون، ندد مساء الخميس، بما سماه ”التهديد والترهيب“ الذي تعرض له المعلم بعد إيقافه عن العمل.
ووصف الاحتجاجات خارج المدرسة بغير المقبولة تماما، مضيفا أنه سيسمح للمدرسين بعرض قضايا صعبة أو مثيرة للجدل على التلاميذ.
وذكر موقع ”سكاي نيوز“، أن الصورة التي تم عرضها على التلاميذ في الفصل مأخوذة من المجلة الفرنسية ”شارلي إيبدو“.
وتأتي هذه الواقعة بعد بضعة شهور من مقتل المدرس الفرنسي صامويل باتي، بسبب إقدامه على عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم داخل فصله.