كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك على هامش فعاليات يوم الذكاء الاصطناعي، عن خطط شركته لبناء نموذج أولي لروبوت بشري بحلول العام المقبل، حيث قال إن تسلا ستصنع روبوتا شبيها بالبشر يسمى «Tesla Bot».
وأضاف ماسك: «نحن أيضا جيدون في أجهزة الاستشعار والبطاريات، ومن المحتمل أن يكون لدينا نموذج أولي العام المقبل يبدو مثل هذا»، في إشارة إلى شخص يرتدي بدلة جسم مصممة ليبدو كأنه روبوت تسلا. وأشار ماسك إلى أن الممثل لم يكن روبوتا حقيقيا، لكن «تسلا بوت سيكون حقيقيا».
ويعتبر Tesla Bot مثالا على روح الظهور التي يتمتع بها ماسك، حيث أعلن أن تسلا تعمل على منتجات مثيرة مجدولة لسنوات في المستقبل، لتنشيط الداعمين بمن في ذلك الموظفون والعملاء والمستثمرون. وفي كثير من الأحيان لا تحدث هذه الإعلانات في المخطط الزمني المتوقع.
وعلى سبيل المثال، خلال حدث «Autonomy Day» في أفريل 2019، قال ماسك إن الشركة سيكون لديها مليون «robotaxis» أو سيارة أجرة ذاتية القيادة على الطريق في عام 2020، لكن لا يمكن رؤية ذلك في أي مكان.
وفي أكتوبر 2016 أقام ماسك حدثا في الجزء الخلفي من استوديوهات يونيفرسال ستوديوز في لوس أنجليس لعرض منتج أسماه السقف الشمسي. وتبين أن بلاط السقف الشمسي المعروض هو مجرد مفهوم، وفق ما أشارت إليه شبكة «CNBC».
و قال ماسك إنه إذا كان الإنسان الآلي يعمل، ويمكنه أداء مهام متكررة لا يستطيع القيام بها سوى البشر اليوم، فإن لديه فرصة لتغيير الاقتصاد العالمي من خلال خفض تكاليف العمالة. مع ذلك حذر ماسك من أن الروبوت «ربما لن يعمل» في البداية.
وتابع: «من المفترض أن يكون ودودا بالطبع، وأن يتنقل عبر عالم من البشر، وأن يقضي على المهام الخطيرة والمتكررة والمملة».
وقال أيضا إن الروبوت، الذي يحمل الاسم الرمزي «أوبتيموس»، يعتمد على نفس الرقائق وأجهزة الاستشعار التي تستخدمها سيارات تسلا لميزات القيادة الذاتية. وأشار إلى أن طوله يبلغ خمسة أقدام وثماني بوصات، ويحتوي على شاشة للحصول على معلومات مفيدة.
