إيلون ماسك يهاجم ميليارديرا ويصفه بـ “الشرير الأكبر في العالم”

عالمية: وصف رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، الملياردير والمستثمر جورج سوروس، بأنه رجل شرير، يكره البشرية ويسعى لتدمير الحضارة.

وصف رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، الملياردير والمستثمر جورج سوروس، بأنه رجل شرير، يكره البشرية ويسعى لتدمير الحضارة.

وكتب إيلون ماسك على صفحته في “تويتر” تعليقا على شائعات وفاة جورج سوروس، بأن الأخير يذكره بشخصية ماغنيتو (Magneto)، من فيلم “The X-Men” الذي يمتلك قوى خارقة.

وقال ماسك في تعليق على “تويتر”: “تعتقدون أن لديه (سوروس) نوايا حسنة. ليس كذلك، فهو يريد تدمير نسيج الحضارة ويكره البشرية”.

وانتشرت أمس الاثنين شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن وفاة الملياردير سوروس إثر أزمة قلبية، لكن سرعان ما تم دحضها وتكذيبها.

عُرف الملياردير الأمريكي الهنغاري جورج سوروس، بدعمه “للثورات الملونة”، كذلك اتهمه عدد من المسؤولين بالوقوف وراء مخططات لإحداث فوضى، من خلال الهجرة وكذلك دعمه “للربيع العربي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد كشف رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان، في وقت سابق دور سوروس خاصة في اللوبي المؤيد للهجرة في أوروبا وعلى وجه الخصوص في هنغاريا.

بعد ذلك هاجمت شبكة إعلامية ليبرالية شاملة لعموم أوروبا رئيس الوزراء الهنغاري أوربان، وسعت لتشويهه وتأليب الرأي العام ضده.

ويعتبر سوروس من مؤيدي القضايا السياسية التقدمية والليبرالية، التي يقدم لها تبرعات من خلال مؤسسته، مؤسسات المجتمع المفتوح.

كذلك تحدث تقارير إعلامية وسياسية عن دور سوروس في انهيار الشيوعية في أوروبا الشرقية في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين.

وفي عام 2017 وقع أكثر من 62 ألف مواطن أمريكي على التماس إلى الرئيس دونالد ترامب، مطالبين بإعلان الملياردير جورج سوروس إرهابيا ومصادرة كل ممتلكاته.

وقال أصحاب الالتماس، الذي نشر على موقع البيت الأبيض، إن سوروس عمل عمدا على زعزعة استقرار البلاد، محرضا المواطنين ضد الحكومة.

وأضافوا أنه أنشأ ومول عشرات بل مئات المؤسسات، التي كان هدفها الوحيد الإسهام في تقويض الحكومة الشرعية.