أعلن حزب ائتلاف الكرامة تضامنه مع الرئيس الأسبق للجمهورية محمد منصف المرزوقي أمام المظلمة التي يواجهها بسبب معارضته للانقلاب، والمتمثلة في إضدار بطاقة جلب دولية ضده.
ووصف الائتلاف في بيان صادر عنه ذلك بالتعدي الصارخ على أعراف ونواميس البلاد وسمعتها.
وانتقد ما اعتبره تواصل التضييقات وتعاظمها على الحريات منذ الانقلاب على الديمقراطية في تونس يوم 25 جويلية الماضي، وفق نص بيان للحزب أصدره أمس السبت 06 نوفمبر 2021.
وأكد ائتلاف الكرامة أن التضييقات طالت حرية التعبير والإعلام والتنقل والمحاكمات العسكرية لنواب الشعب والمدونين المعارضين لسياسات عودة القمع والاستبداد، وسط ضغوطات على السلطة القضائية لتتماهى مع قرارات رئاسة الجمهورية، والتي رفضت منذ البداية التدخل وعبرت عن تمسكها بإستقلاليتها وعلوية القانون.
وعبر الحزب عن دعمه للأسرة القضائية وثقته في قدرتها على صد كل محاولات اختراقها وتركيعها.
وأعرب ائتلاف الكرامة عن قلقه الشديد من الوضع الذي آلت إليه البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بسبب منهج الحكم الفردي وايقاف عمل مؤسسات الدولة لأول مرة منذ الإستقلال حتى الآن.
وندد بعملية استهداف الأستاذ المحامي بشر الشابي وملاحقته قضائيا بسبب مواقفه المعارضة والرافضة للإنقلاب ونزعة الحكم الفردي التي تعاني منها البلاد منذ 25 جويلية حسب البيان.
وشدد الحزب على أن سياسة تجويع النواب وترويع عائلاتهم وملاحقتهم عبر قضايا كيدية في المحاكم العسكرية، لن تثنيهم عن رفض سياسة الاستبداد الذي دفع في سبيل ازاحته شعب تونس الدماء في ثورة الكرامة 2011، دفاعا عن حرياتهم المسلوبة.
كما استنكر فسخ عقود المساعدين البرلمانيين وقطع رواتبهم بطريقة مهينة وقاسية ودون مراعاة لوضعياتهم.