أكد الاتحاد العام التونسي للشغل، أنّ ما تمرّ به تونس من أوضاع دقيقة، يدفعه إلى تحمّل مسؤوليته التاريخية في المساهمة في تصحيح المسار وإنقاذ البلاد ممّا تردّت فيه من تجاذبات وأزمات طالت العديد من المستويات.
وذكّر الاتحاد في بيان له بمناسبة الذكرى 76 بتأسيسه أصدره يوم الخميس بأنه لم يتردّد في دعم القرارات الرئاسية المتّخذة في 25 جويلية واعتبارها فرصة تاريخية يجب تحويلها إلى مسار تشاركي متكامل قادر فعلا على إنقاذ تونس من براثن الفشل والفساد والإرهاب والتبعية وفي نفس الوقت يعيد للشباب ولكافة أبناء الشعب الأمل في الخروج من نفق البطالة والتهميش والتفقير وتدهور وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.
وأردفت المنظمة الشغيلة في هذا السياق أن البطء والتردّد، علاوة على عوامل العرقلة والشدّ إلى الوراء، بدأت تثير المخاوف وتزعزع الثقة في تغيير حقيقي، وهو ما يتطلّب استعادة المبادرة وتوسيع التشارك والجرأة في القرارات وبناء مسار مبني على الوضوح والحوار والتشاركية والثقة ودوما يقطع مع حقبة ما قبل 25 جويلية.