أدان الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاثنين الجريمة الارهابية التي استهدفت أمس الأحد دورية للحرس الوطني بمفترق أكودة من ولاية سوسة وأدت الى استشهاد الوكيل أول سامي مرابط وإصابة زميله الوكيل رامي الإمام بجروح.
كما جدد إدانته لخطاب الكراهية والحقد والتحريض الذي تمارسه أطراف سياسية تستغل الديمقراطية للتجييش وبث الفتنة حسب تقديره
وطالب الاتحاد في هذا الصدد النيابة العمومية بفتح تحقيق في بعض التصريحات التي تعتبر العملية الإرهابية عملية مخابراتية لتبييض الإرهاب وتبرير جرائم عصابات الإرهابيين.
وأكدت المنظمة النقابية أن هذه العمليات “الجبانة” لن تستطيع الحط من معنويات القوات الأمنية والعسكرية ولا من إيمان الشعب التونسي بأنه منتصر دوما على الإرهاب
وشددت المنظمة على أن الحرب على الإرهاب مازالت طويلة وتحتاج المزيد من اليقظة والاستعداد وتوسيع مقاومته لتشمل تفكيك الغطاء السياسي والحقوقي والمالي الذي يدعمه والتصدي إلى خطاب الكراهية ورفض سياسة التكفير والتخوين ومحاربة التطرف وكل أشكال توظيف الدين