أعرب مكتب تونس لجمعية الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن أسفها لقرار وزير الشؤون الدينية بعدم تجديد العمل باتفاقية الشراكة معها، مؤكدة في المقابل احترامها وتفهمها لقرار وزير الشؤون الدينية.
وأفادت الجمعية أن في بلاغ صادر عنها اليوم بأن “وزارة الشؤون الدينية أبرمت اتفاقية شراكة مع جمعية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (فرع تونس)، ينص الفصل السادس منها على أن مقتضاياتها تبقى سارية المفعول مالم يبد أحد الأطراف الرغبة في إلغائها في أجل شهرين وإبلاغ الطرف الآخر كتابيا بذلك”.
وأضافت أن “هذه الاتفاقية بقيت سارية المفعول، إلى أن بلغهم بتاريخ 27/10/2021 مكتوب وزير الشؤون الدينية المُعرب عن رغبة الوزارة في عدم تجديد العمل بالاتفاقية المذكورة”.
وشددت الجمعية في بلاغ صادر اليوم الجمعة، على أنها تنشط في إطار القانون التونسي، واضعة ذمتها تحت تصرف الجهات الراجع إليها نشاطها بالنظر.
كما أكدت استعدادها للتعاون مع وزارة الشؤون الدينية وكل مؤسسة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في إطار اختصاصها كمكوّن من مكونات المجتمع المدني، وفق نص البلاغ.
وجددت تأكيدها على أن علماء جمعية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (فرع تونس) هم من بين علماء تونس، باعتبار أن اعضاء الجمعية هم خريجو الجامعة الزيتونية، حسب نص البلاغ.