وأكد رئيس المنظمة على أن العمل متواصل على المستويين الوطني والجهوي والمحلي مع السلطات المعنية لإيجاد الحلول لتوفير المستلزمات على غرار مادة الأمونيتر اللازمة لدعم الحزمة الفنية في الزراعات الكبرى والأشجار المثمرة وكذلك بحث سبل دعم قطاع الخضراوات ومقاومة أمراض قطعان الماشية مثل مرض الجلد العقدي المعدي.
من جهة أخرى عبر الحاضرون عن تفاؤلهم بتحسن الوضع الفلاحي عامة بانطلاق عمليات التصدير في كل من زيت الزيتون والقوارص والتمور وهذا من شأنه أن يساهم في دفع الاقتصاد وتحسين المردودية بتوفر وسائل الإنتاج وتحسن الأسعار. ولاحظ رؤساء الاتحادات الجهوية أن التزود بالبذور الممتازة والعادية شهد تذبذبا على مستوى التوزيع وتفاوتا بين الجهات مما أوجد حالة من الإستياء لدى منتجي الحبوب بعد أن أبدوا رغبتهم في توسيع المساحات المخصصة للزراعات الكبرى خصوصا أنه لم يتم جبر الأضرار بالنسبة للمواسم الماضية في علاقة بصندوق الجوائح الذي بقي دون إنتظارات الفلاحين. في ما يخص موسم زيت الزيتون شهدت أغلب مناطق الإنتاج تقدما في الجني رغم الأسعار التي بقيت دون المأمول في ظل النقص الحاد في اليد العاملة وغلاءها إن وجدت، كما إشتكى بعض المنتجين من نقص في المعاصر على غرار ولاية القصرين، واقترح الحاضرون أن يتم بصفة جدية وضع استراتيجية مستقبلية تخص قطاع زيت الزيتون لأهميته الإقتصادية وتوفير كل المتطلبات وخاصة الخزن سيما أن المؤشرات تدل على دخول غابات جديدة في الإنتاج بداية من الموسم القادم إذ بات من الضروري التحضير لذلك مسبقا.