أكّد المكتب التنفیذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصید البحري في […]
أكّد المكتب التنفیذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصید البحري في بيان اليوم الأحد 12 ديسمبر 2021، أن الاستقرار العام في البلاد على مختلف الاصعدة ووضوح الرؤیة عامل بالغ الاھمیة في طمانة الفلاحین والبحارة على مستقبل قطاعھم ومالات انشطتھم ویساعد على تجاوز الصعوبات واقرار الاصلاحات واستشراف الافاق.
وشدّد الاتحاد على ضرورة ایلاء قطاع الفلاحة والصید البحري الاولویة المطلقة في منوال التنمیة وفي برنامج الاصلاح الأقتصادي اعتبارا الى دوره الاستراتیجي في تحقیق السیادة الغذاءیة ودفع التنمیة الجھویة و مساھمتھ الفعالة في الاستثمار والتشغیل و التصدیر، إضافة إلى ضرورة حمایة منظومات الانتاج ودعمھا وتطویرھا بما یعزز قدراتھا الإنتاجیة والتنافسیة .
ودعا المكتب التنفیذي الموسع الى التعجیل بامضاء مواثیق الشراكة مع الحكومة في قطاعات الحبوب والدواجن والصید البحري واعتماد الیة دینامیكیة الاسعار بما یؤمن للفلاح والبحار تغطیة كلفة الانتاج ویضمن لھما ھامش ربح مجز، مشددا على ضرورة حلحلة ملفات القطاع وفق مقاربات تشاركیة بما یحفظ مصالح المنتجین في البر والبحر ویحافظ على المقدرة الشرائیة للمواطن .
هذا وأعرب الاتحاد عن انشغاله من تواصل تعثر موسم الزراعات الكبرى وینبھ من تداعیات عدم توفیر مادة الامونیتر في الاجال المناسبة وبالكمیات التي تفي بحاجات المنتجین والانعكاسات السیئة جداً لھذا التأخیر على سیر الموسم.
كما دعا الى التعجیل بصرف مستحقات الفلاحین المتضررین من الجوائح الطبیعیة، معربا عن رفضه للتضییقات التي تطال الفلاحین عند نقل وخزن وترویج منتوجاتھم .
وأكّد المكتب التنفیذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصید البحري في ذات البيان، على أنه لا یحق لوزارة التجارة قانونیا اجبار الفلاحین على ترویج منتوجاتھم باسواق الجملة فقط لأن ھذه الاسواق تمثل مسلكا من مسالك التوزیع المتعددة المنصوص علیھا في القانون 1994 لسنة 86عدد
كما نبّه سلطة الاشراف من محاولات بعض الاطراف المساس بالھیاكل المھنیة وخاصة منھا الشركات التعاونیة وتفكیكھا ، داعيا الى مزید دعم ھذه الھیاكل و الاحاطة بھا باعتبارھا ضمانة للحفاظ على مصالح صغار .الفلاحین و تطویر قطاعات الانتاج. كما طالب باحكام الاعداد لموسم الطماطم الفصلیة المعدة للتحویل بتوفیر میاه الري وتحیین السعر المرجعي وتصریف المخزونات، داعيا وزارة الفلاحة الى ارساء خطة ناجعة لمقاومة الامراض النباتیة والحیوانیة المستجدة وقایة وعلاجا على غرار الحشرة القرمزیة .