أعرب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، اليوم الخميس، عن خيبة أمله ومنظوريه واستغرابهم الشديدين من غياب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري إلياس حمزة عن الندوة الوطنية الذي نظمها الاتحاد يوم أمس الأربعاء حول قطاع الصيد البحري رغم انعقاد الندوة تحت إشرافه وتعهده المسبق بالحضور والاستماع مباشرة إلى مشاكل البحارة الذين قدموا من مختلف الجهات معتبرا ذلك “تصرفا لامسؤولا”.
وأعلن الاتحاد في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك عن عقد اجتماع عاجل لمكتبه التنفيذي لاتخاذ قرارات حاسمة للرد على ممارسات الوزير.
وحمل وزير الفلاحة المسؤولية الأولى عن الأزمة التي يعيشها قطاع الفلاحة والصيد البحري متهما إياه “بـ”تعمد التلاعب بقوت الشعب لتصفية حسابات شخصية غير مفهومة مع المنظمة الفلاحية”، مؤكدا أنها كانت وستبقى منظمة وطنية كبرى وفاعلا اقتصاديا واجتماعيا أساسيا في البلاد.
واكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري انه” يسجل باستياء كبير رفض وزير الفلاحة الانخراط في مسار الإصلاح وإصراره على غلق أبواب الحوار مع المنظمة الفلاحية “وما اعتبره “استهتارا واضحا بتعليمات رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة اللذين أكدا في مختلف لقاءاتهما بقيادة الاتحاد على ضرورة أن تكون وزارة الفلاحة في خدمة الفلاحين والبحارة وفي شراكة فعلية مع منظمتهم”.