قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن وزارة الخارجية لديها نهج من 4 محاور لتوسيع معاهدة إبراهيم مع دول جديد، مع التأكيد على استمرار الاتصالات السرية بين إسرائيل والدول العربية.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن المدير السابق لقسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، حاييم ريجيف، أن إسرائيل تحافظ على شكل من أشكال الاتصال مع جميع الدول العربية، بما فيها تلك المصنفة رسميا على أنها “معادية”.
ويؤكد حاييم ريجيف على أنه مدار العشرين عاما الماضية، كانت وزارة الخارجية دائمًا على اتصال بجميع اللاعبين في العالم العربي تقريبا، موضحا أن تلك الاتصالات السرية لا تشمل لبنان وسوريا واليمن، لكنها تمتد إلى العراق.
وأوضح الدبلوماسي الإسرائيلي أن المحاور الأربع التي تنتهج عليها بلاده لتوسيع صفقات السلام، هي تطوير العلاقات الدبلوماسية أو العلاقات بين الحكومات، وتعزيز تجارة القطاع الخاص مع البلدان المطبعة، بالإضافة إلى العمل على حشد دعم المنظمات الدولية والولايات المتحدة للوصول إلى شركاء جدد، علاوة على الدبلوماسية العامة الموجهة للجمهور العربي.
وقال ريجيف إن إسرائيل تسعى في توسيع نطاق انتشارها الدبلوماسي إلى تجنب “الفجوات” التي ظهرت في علاقاتها مع الأردن ومصر.
كما تطرق ريجيف عن التغيير في طريقة التعامل من خلال زيارته لأبوظبي قبل معاهدة إبراهيم وبعدها، قائلا: “لم يخفوني، ولم يضعوني في فقاعة”.
يقول إنه بعد توقيع أربع اتفاقيات تطبيع جديدة – بالإضافة إلى اتفاقيات السلام الموجودة مسبقا مع مصر والأردن – يعيش ما يقرب من نصف سكان العالم العربي في دول تربطها علاقات دبلوماسية مفتوحة مع إسرائيل.