عبر صحفيون ومراسلون من تونس لوسائل إعلام هولندية عن استيائهم على الغموض الذي يخيم على الاتفاق المزمع إبرامه بين دول الاتحاد الأوروبي وتونس بخصوص ملف الهجرة.وقرار الاتحاد الاوربي ممثلا في المفوضة عقد ندوة صحفية الاثنين ببروكسيل لتسليط الاضواء على الاتفاق المزمع ابرامه الاحد بتونس بحضور رئيسة الحكومة الايطالية ونظيرها الهولندي والمفوضة الاوربية
وقال صحفيون إنه كان من الأجدر لدى التطرق إلى مثل هذه الملفات الحارقة التي لا تهم المنطقة فقط بل العالم برمته، عقد ندوة صحفية بمجرد الانتهاء من الاجتماع من أجل السماح للصحفيين طرح الأسئلة ومزيد توضيح الصورة للتونسيين بشأن هذا الملف الذي يكتنفه الغموض.
وحول عقد المسؤولين الأوروبيين لندوات صحفية عند عودتهم إلى بلدانهم لإيضاح الصورة لمواطنيهم وعدم عقد ندوة صحفية في تونس بعد الاتفاق، قال أحد الصحفيين المحليين إنه “لا فائدة من الصحفيين التونسيين لذلك. لا يمكنهم طرح الأسئلة من المنظور الذي يهم شعوبهم”.
وشدد على أن المتلقي التونسي لديه الحق في المعلومة، منتقدا غياب مستشار إعلامي في رئاسة الجمهورية، وهو ما يضع وفق كثيرين مسألة حرية التعبير والحقوق والحريات على المحك، وفق تعبيره.