ناشد الفنان الشعبي سمير لوصيف طليقته بإعادة أطفاله الذين غادرت بهم إلى مصر دون موافقته، مؤكداً أنه لم يتمكن من التواصل معهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف.
وأعرب سمير لوصيف في تصريح لبرنامج “انا و المدام” عن استيائه من تصرفاتها، مشيرًا إلى أنها كانت قد رفعت ضده قضية إهمال أطفال أثناء زواجهما، ورغم طلاقهما لا تزال تحصل على نفقة قدرها 3 الاف و 200 دينار، وهو مبلغ وصفه بالمبالغ فيه مقارنة بظروفه.
كما أوضح أن أطفاله لم يذهبوا إلى المدرسة منذ عامين بسبب عدم التزام والدتهم بدفع تكاليف تعليمهم، وعندما حاول محاورتها بشأن ذلك، بررت موقفها بوجود ديون متراكمة عليها.
وفي اطار حق الرد تدخلت زوجة سمير الوصيف في نفس البرنامج لتفند كل ما جاء على لسان طليقها.
وقالت انها لم تهرب بالاطفال خارج البلاد وانما طليقها كان على علم بذلك ووافق على السفر باعتبار ان ابنه البالغ من العمر 14 سنة سيتم انتدابه في فريق لكرة القدم بمصر وانه أمن لها مبلغ مالي للغرض وسافرت مع ابنائها وتم ترسيمهم في مصر للدراسة.
كما أكدت ان طليقها كان على تواصل مع ابنه قبل ان يقوم بحظره دون اسباب .
كما اشارت الى انها ليست لها اشكالا في ان يلتقي ابنائه وانها لم تمانع سابقا ولن تمانع حاليا ولن تحرم اب من ابنائه والعكس صحيح ، داعية الى الكف عن القاء التهم جزافا.
وتعهد منشط البرنامج علاء الشابي بان يتنقل رفقة سمير الوصيف لمصر للقاء ابنائه.