تداول ناشطون قطريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر رفع العلم القطري في منطقة “رأس القصاصير” على الساحل الجنوبي مع السعودية.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الطرفين القطري والسعودي حول هذا التطور، لكن الإجراء سيطوي ملف ترسيم الحدود بين البلدين بعد عقود من الخلاف.
وكانت السعودية وقطر وقعتا على اتفاقية ترسيم الحدود والخرائط النهائية في عام 2001.
وصدّقت كل من الدوحة والرياض في ديسمبر عام 2008، على محضر ترسيم الحدود البرية والبحرية بينهما نهائياً، خلال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي القطري الذي عقد في الرياض.
وشهدت الخلافات الحدودية بين الدولتين تطورا خطيرا عام 1992، بعد وقوع اشتباك عسكري في منطقة “الخفوس” الحدودية، وتم تطويق الخلاف بوساطة مصرية جمعت وزيري الخارجية من البلدين واتفقوا على تشكيل لجنة لحل الخلافات الحدودية.