بمناسبة اليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة،
وبعد انقطاع طويل عقدت اليوم الخميس 11 جوان 2020 بقصر الحكومة بالقصبة، اللجنة الوطنية للنظافة اجتماعا برئاسة وزير الشؤون المحلية ضم وزارات الداخلية والبيئة والصحة والتجهيز والسياحة والفلاحة والتربية والتجارة والشؤون الثقافية والشؤون المحلية وعدد من الهياكل ذات العلاقة بالشأن البيئي والبلدي ومنظمات المجتمع المدني، وممثلين عن وزارة الشؤون المحلية.
وتمً خلال الاجتماع استعراض الوضع العام للنظافة الذي يشكو من تدهور ملحوظ والاستراتيجية الوطنية للتصرف في النفايات والاستعدادات للموسم الصيفي والسياحي وتداعيات جائحة كورونا وأنواع الفضلات التي انتجتها ما بعد الحجر الصحي العام، ومختلف التدخلات لتحسين الوضع البيئي، والوقوف على النقائص التي حالت دون تحقيق النتائج المرجوة في هذا الإطار، مع المطالبة بضرورة التنسيق بين كل المتدخلين في منظومة النظافة.
واعتبارا لما لميدان النظافة والعناية بالبيئة من أهمية بالغة وسعيا وراء ترسيخ هذه الأهمية في مفهوم المواطن وسلوكه، أعدًت اللجنة الوطنية للنظافة والعناية بالمحيط بوزارة الشؤون المحلية استراتيجية متكاملة لتشخيص الوضع البيئي على المستوى الوطني، وتغطية أدوار مختلف المتدخلين من قطاع عام وخاص ومنظمات ومجتمع مدني وتقييم والتشاور والتنسيق في مجال النظافة على اعتبارها مسؤولية مشتركة.
هذا كما مثل الاجتماع مناسبة تم فيها ضبط البرامج وتدقيقها وتحديد أدوار مختلف المتدخلين والالتزام برزنامة تنفيذها