بينما سارعت كل دول العالم تقريبا إلى فرض عزلة اجتماعية، لمنع مزيد من التفشي لفيروس كورونا، لا تزال السويد خارج الحجر، رافضة الإجراءات الوقائية من الوباء.
وحذر أطباء وأكادميين من كارثة، حيث لا تزال الحياة اليومية مستمرة كالمعتاد في البلاد، رغم تسجيل اكثر من 4000 اصابة و 180 حالة وفاة، بتقديم عريضة وقعها أكثر من ألفي طبيب وعالم وأستاذ، للحكومة السويدية، تنص على فرض قيود صارمة وفورية لكبح تفشي الفيروس.
لكن أندرس تيجنيل، كبير علماء الأوبئة، يصر على أن سياسات الحكومة بشأن التعامل مع انتشار الوباء، من خلال رفض الإغلاق العام “ستثبت فعاليتها”.