عبرت النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية عن رفضها لأسلوب الإدارة في التعامل مع مجمل الملفات المطروحة في علاقة بالأعوان خاصة مؤكدة على أن الحركة السنويّة لأعوان وإطارات وزارة الشؤون الخارجيّة أعلن عنها بصفة فجئية وذلك يوم الجمعة 15 ماي الجاري مما زاد في تصاعد وتيرة الاحتقان داخل صفوف الأعوان ..
وأمام هذا الوضع أصدرت النقابة الأساسية بيانا تضمن جملة من النقاط حول إخلال الإدارة بالتزاماتها مع الطرف النقابي وإصرارها على عدم المحافظة على مناخ اجتماعي سليم جاء فيها ما يلي :
– عدم التزام الطرف الإداري بتشريك النقابة الأساسية في الحركة السنوية لجميع أسلاك الوزارة قبل الإعلان عنها، رغم ما تحلّت به من روح الرّصانة و التروّي.
– عدم احترام الإدارة للمقاييس المتفق عليها بمحاضر الجلسات السابقة مع الطرف النقابي.
– اعتراضها على بعض التعيينات والطعن في حياديّتها.
– انتهاج سياسة التعنّت والانفراد بالرّأي في اتّخاذ القرارات.
– تنديدها بضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين موظفي الوزارة في التعيينات بالخارج.
وأمام تسجيل هذه النقاط عبرت النقابة الأساسيّة عن رفضها لنتائج الحركة السنويّة وتدعو الطرف الإداري إلى المراجعة الشّاملة للحركة السنوية لجميع الأسلاك كما تحثّ كافّة منخرطيها إلى الالتفاف حول نقابتهم والاستعداد لخوض سلسلة من التحركات التصعيدية سيتمّ تحديد شكلها وتراتيبها لاحقا.