أذنت النيابة العمومية بمدنين، اليوم الإثنين، بفتح تحقيق من أجل جرائم أخلاقية في قضية شبكة الدعارة والمرتبطة باشاعة السيدا والتي تردد آنذاك ان عدد المصابين فاق المائة بمنطقتي سيدي مخلوف والقصبة وتعود التخوفات ان امراة اقامت علاقات جنسية مع مصاب بالسيدا بالمنطقة ثم مع عدد من الرجال مما ادخل حالة من حالة من الارتباك في المنطقتين التي لها ما يبررها اذ اتضح ان احد الموقوفين مصاب بفيروس نقص المناعة (السيدا)
وقد تم الاحتفاظ بمجموعة بـ 7 أشخاص من ضمنهم امرأتان إحداهما في حالة فرار وفتح بحث تحقيقي في حقهم.
وتعود تعود القضية الى شهر رمضان حين وردت معلومات إلى مركز الحرس الوطني بسيدي مخلوف، عن وجود “وكر دعارة” بالمنطقة والاشتباه في سيدتين “إحداهما أعدّت محلا لتعاطي البغاء السرّي والأخرى شريكة لها عبر جلب الحرفاء من الرجال بمقابل، تمت متابعة الموضوع لينتهي بإيقاف الضالعين في القضية
يذكر أن الإدارة الجهوية للصحةبمدنين نفت تلقي أي تسخير لأخذ عينات للتحليل في الغرض، من أي جهة أمنية، لاعتبار أن الإدارة الجهوية للصحة هي الطرف الوحيد المخوّل له القيام مثل هذا الإجراء، غير انها لم تخف وجود إصابة قديمة بهذا المرض في سيدي مخلوف، تعود لمدة تتراوح بين 3 و 4 سنوات وهي محل مراقبة صحية، وباستثناء ذلك لا وجود للعدد المتداول من الإصابات.