عبر مروان الخشناوي إبن عبد الرزاق ضحية واقعة هدم الكشك في سبيطلة فجر أمس الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 و التي أدت الى وفاته تحت الأنقاض ،في مداخلة له في برنامج الـ”برايم” على أمواج إذاعة “الديوان إف.إم”، عن استغرابه من تنفيذ قرار الهدم في الفجر ودون التأكد من وجود شخص داخل المبنى ،و استهجن مروان العدد الكبير من القوات التي سخرت لتنفيذ قرار الهدم ، وكشف في سياق متصل ان والده تعود النهوض باكرا لأداء صلاة الفجر و من ثمة التوجه للمقهى ليشري قهوته ويقتني فطيرة ككل صباح وانه في الليلة المذكورة وجد ابنه يحرس المحل فدعاه الى العودة للمنزل و أعلمه انه سيبقى في الكشك بدلا عنه ويضيف مروان قائلا :” بعد فترة تناهى الى مسامعي خبر هدم الكشك فخرجت من المنزل و رافقني بعض الاجوار لاستكشاف الأمر .. المسألة كانت مذهلة بالنسبة لنا لأننا لم نتعود تنفيذ مثل هذه القرارات فجرا و لما وصلت الى المكان وجدت عملية الهدم تمت ..في الأول لم اكن اظن ان والدي تحت الأنقاض الى ان سمعت انينا فاشعلت الضوء لاعاين رجلا ممتدة
وحاولنا رفع الردم فلم نقدر ولحقنا سائق التراكس وحاولنا اقناعه بالعودة لمساعدتنا لكنه رفض ولاذ بالفرار وحتى عندما طلبنا العون من 3 دوريات لأعوان الامن الذين كانوا في الطريق رفضوا وردوا علينا بالغاز المسيل للدموع ، وفجر مروان مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف ان بناء الكشك تم بمباركة من السلط المحلية و تحديدا من رئيس البلدية الذي قال انه منح العائلة ألفي دينار كمساعدة لبناء الكشك وفتح مورد شغل لابنها العاطل عن العمل ، كما أكد ان وزير الداخلية لم يعدهم بشيء خلال زيارته أمس الى سبيطلة مطالبا بتطبيق القانون و معاقبة كل ما ستبث ادانته في هذه الواقعة .
https://www.facebook.com/DiwanFM/videos/726101671275290/?v=726101671275290