تونس الآن
اعتبرت صفحة أخبار “الستاغ نيوز ” أن ما يقال خلال الفترة الأخيرة عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز يصب في خانة التشويهات الجديدة و آخر ما صدر من الحملات المغرضة من “ميليشيات الفيسبوك والصفحات المأجورة بما فيهم صفحات إعلامية و إذاعية” الهدف منه تشويه أعوان الستاغ وهياكله الإدارية والنقابية حيث جاء في تدوينة على الصفحة المذكورة هذا اليوم:
“قالك الستاغ ترفع في أجور عامليها بنسبة 20% تي هو الإتحاد والحكومة على مدى عقود من المفاوضات الإجتماعية لم يتجاوزوا يوما نسبة 6% فما بالك أصلا لا فمة حاليا مفاوضات إجتماعية ولا إدارات تخدم بطاقتها الكاملة و لا يوجد إطار قانوني أصلا يسمح للستاغ بالترفيع في الأجور دون الرجوع للحكومة والإتحاد..
ما حبيتش ننشر الخبر باش ما نعطيهمش حجم أكبر من حجمهم لكن التشهير بالميليشيات المأجورة يكون أجدى باش الناس تفهم أنهم لا يدخرون أي جهد لاختلاق بوليميك متع فساد لتشويه المرافق العمومية والتحريض عليها لغايات دنيئة ومعلومة والتشهير بهم أحرى من السكوت عليهم”
ويذكر أن تقريرا نشر مؤخرا قيل إنه لوزارة المالية تحدث عن المؤسسات والمنشآت العمومية ووضعياتها المالية وفيه إشارة إلى أن كتلة الأجور في الستاغ والمجمع الكيميائي ارتفعت بعد الثورة بنسبة 20 بالمائة وهو ما أثر على التوازنات المالية “..