أكد مدير المعهد عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا هاشمي الوزير، اليوم الخميس، ارتفاع نسبة التحاليل الحاملة للإصابة بمتحور “أوميكرون” إلى نسبة تترواح من 30 إلى 40 بالمائة من مجموع الحالات الخاضعة للتقطيع الجيني في معهد باستور تونس.
وأكد مدير معهد باستور تونس أن نسبة التحاليل الحاملة لمتحور “أوميكرون” تخطت 30 بالمائة من مجموع الإصابات الخاضعة للتقطيع الجيني، مرجحا أن يصبح هذا المتحور الجديد الأول في نسبة الانتشار في تونس ويزيح متحور “دلتا” الذي تبلغ نسبته 60 بالمائة من مجموع الإصابات.
وأفاد أن حالات الإصابة بمتحور “أوميكرون” سجلت بولايات إقليم تونس الكبرى (تونس واريانة وبن عروس ومنوبة)، وبإقليم الساحل وتحديدا ولاية المنستير.
ولم يستبعد عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن يكون ظهور هذا المتحور سببا للزيادة المسجلة مؤخرا في حالات الإصابة بكورونا، معتبرا أن الوضع الحالي في تونس يشهد بداية موجة جديدة للفيروس .
وحسب هاشمي الوزير، فان الحلول لاحتواء المنحى المتصاعد للإصابات تتطلب تطبيق الإجراءات الوقائية وخصوصا تلك المتعلقة منها ببروتوكولات تنظيم نشاط الفضاءات ذات الصبغة التجارية التي تلزم بعدم تجاوز نسبة 50 بالمائة .
وشدد على ضرورة استكمال التلقيح بالجرعة الثالثة ضد كورونا، لافتا إلى أن التلقيح يدعم التوقي ضد الإصابة بالمرض.