تقرر تأجيل فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا من جهة بن قردان بولاية مدنين للمرة الثانية على التوالي في ظرف اسبوع لأسباب أمنية تتعلق بالجانب الليبي.
وفي هذا الاطار قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير في تصريح لـ“تونس الان “ان تأجيل فتح معبر راس جدير كان منتظرا باعتبار أنه ليس هناك توافق حقيقي بين مدينة زوارة ووزارة الداخلية الليبية.
وأضاف ان الحكومة الليبية خيّرت تأجيل فتح المعبر للبحث على وفاق سلمي.
ودعا المتحدث تونس الى أن تتعامل مع الملف الليبي بتريث .
وكان من المقرر أن يفتح اليوم الاثنين 24 جوان بحضور وزيري الداخلية التونسي والليبي ولكن خلافات بين أطراف ليبية هددت بقطع الطريق على المتجهين إلى المعبر من ليبيا إلى تونس لأسباب تخصهم نقلا عن مصادر اعلامية قالت إن محتجين من مدينة زوارة سيغلقون الطريق الساحلي من منطقة أبو كماش.
يذكر أن اتفاقا سابقا بين وزيري الداخلية التونسي والليبي وقع امضاؤه في بداية الشهر الحالي بخصوص فتح المعبر على مرحلتين الأولى خاصة بالحالات الإنسانية والاستعجالية وأمام البعثات الديبلوماسية وهو ما تم تفعيلi رسميا، اما فتحه بشكل نهائي أمام مواطني البلدين فكان مبرمجا إلى يوم 21 جوان وتأجل ثم 24 جوان ليتواصل الغلق من الجانب الليبي للمرة الثانية على التوالي.