عالمية:
مريم وعبد الله عروسان لم يمهلهما الاحتلال الإسرائيلي؛ فبعد ثلاثة أيام فقط من زفافهما استشهدا في قصف لاستراحة عائلية بمنطقة "خربة العدس" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
بعد ثلاثة أيام فقط من زفافهما استشهد عروسا رفح مريم وزوجها عبد الله في قصف لاستراحة عائلية بمنطقة “خربة العدس” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولم يكونا وحدهما، فقد استشهد معهما آخرون، ولم تعثر فرق الإنقاذ إلا على 7 أشخاص ما بين شهيدٍ وجريح، بينما ظل مصير بقية النازحين غير معروف بسبب شدة القصف. ورغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة، يتأهب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح رفح، أقصى جنوبي القطاع على الحدود مع مصر، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح دفعتهم إسرائيل من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه بزعم أنه منطقة آمنة. ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة. -وكالات-