أعربت نسبة مرتفعة من التونسيين عن اعتقادها بأن البلاد سائرة في الطريق الخطإ فيما تسير نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية نحو استقطاب ثنائي بين حركة النهضة والحزب الدستوري الحر كما شهدت نوايا التصويت في الرئاسية بعض التحول خصوصا فيما يتعلق بالمرتبة الثانية وما بعدها.
وقد جاء في استطلاع للرأي نشرته اليوم جريدة “المغرب” وأنجزته مؤسسة “سيغما كونساي” أن 61.4 في المائة يرون أن البلاد سائرة في الطريق الخطإ بينما يرى 32.9 العكس واحتفظ 5.7 بآرائهم.
وفيما يتعلق بنوايا التصويت في الانتخابات التشريعية جاءت حركة النهضة في المرتبة الأولى بـ 24.3 في المائة يليها الحزب الحر الدستوري بـ22 في المائة ثم قلب تونس بـ 11.4 في المائة والتيار الديمقراطي بـ 10.9 في المائة وائتلاف الكرامة ب6.9 في المائة وهو ما يؤشر لاستقطاب ثنائي بين النهضة والدستوري الحر.
ويشار إلى أن نوايا التصويت أفرزت فسيفساء من الأحزاب لن تجد مكانا لها في مجلس النواب في حالة اعتماد عتبة الـ 5 في المائة وهذه الأحزاب هي:
حزب الصافي سعيد: 3.7 في المائة
تحيا تونس: 3.4
حركة الشعب: 2.6
نداء تونس: 2.0
حزب قيس سعيد: 1.7
حزب الاتحاد الشعبي: 1.4
الجبهة الشعبية: 1.1
أخرى: 8.6
وبخصوص الانتخابات الرئاسية تعزز نوايا التصويت مكانة قيس سعيد في الطليعة بـ 66.7 في المائة تليه، وبفارق كبير جدا، عبير موسي بـ6.7 في المائة ثم نبيل القروي بـ 6.2 في المائة بما يعني تراجعا ملحوظا مقارنة بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وما جاء في استطلاعات الرأي قبلها، أما الصافي سعيد فقد حصل على 6.2 في المائة ويوسف الشاهد على 1.8 في المائة.
وتتوزع بقية نوايا التصويت على كل من:
محمد عبو: 1.8
منصف المرزوقي: 1.0
لطفي المرايحي: 1.0
سيف الدين مخلوف: 0.8
عبد الفتاح مورو: 0.8
مهدي جمعة: 0.7
الياس الفخفاخ: 0.5
آخرون: 5.7
وبخصوص الثقة في الشخصيات السياسية جاء قيس سعيد في المرتبة الأولى بـ67 في المائة وهي نسبة قريبة جدا من نسبة نوايا التصويت في الرئاسية ثم الصافي سعيد بـ 40 في المائة وسامية عبو بـ 29 في المائة والياس فخفاخ بـ 27 في المائة ومحمد عبو بـ26 في المائة.
أما بقية الشخصيات السياسية فجاءت نسبة الثقة فيها كما يلي:
عبير موسي: 23 في المائة
احمد نجيب الشابي: 21
عبد الفتاح مورو: 20
منصف المرزوقي: 19
نبيل القروي: 17
مهدي جمعة: 15
سيف الدين مخلوف: 14
عبد اللطيف المكي: 13
يوسف الشاهد: 12
على العريض: 10
