أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان ذياب، استقالة حكومته، بعد أسبوع على كارثة انفجار مرفأ بيروت، والتي تسببت في دمار كبير للعاصمة، واحتجاجات واسعة وحملة استقالة لوزراء ونواب.
وفي هذا الأطار دعا نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي إلى “إيجاد الحلول باعتبارها مسألة إلزامية لجميع الأطراف كي لا يكون البديل الدخول الى مرحلة الحروب والانهيارات”.
وأضاف الفرزلي : “أعتقد أن أصحاب النوايا السيئة ومن يريدون تجزئة وتقسيم البلد هم الذين يسعون الى الخيار الثاني، أما نحن فمصلحتنا هي إعادة انتاج الدولة ولذلك دعوت منذ شهرين الى تأليف حكومة لم شمل تحول دون حدوث إنهيارات مالية ونقدية وتذهب سياسيا نحو تحقيق الإصلاحات المطلوبة التي ينادي بها المجتمع الدولي والتي هي بمفهومها تعد مطالب لبنانية قبل أن تكون مطالب خارجية”.
ورأى أن “الحل العقلاني يكون في أخذ مصلحة الاستقرار دون اللجوء الى خيار آخر، وبالتالي إسقاط منطق المحاصصة التقليدية في تأليف الحكومات”.