أعلنت وزارة النقل في بلاغ صادر عنها اليوم الاحد، أنه، وحفظا لحقوق الدولة التونسية، فقد تم الشروع في التحقيق البحري، حسب ما يستوجبه القانون البحري الوطني والاتفاقيات الدولية المعروفة للوقوف على الحيثيات الحقيقية لحادث غرق السفينة ‘اكسيلو’ في مياه خليج قابس، والتثبت من طبيعة نشاطها والتعرّف على تحركاتها خلال الفترة الأخيرة، واتخاذ كل الاجراءات القانونية اللازمة في ما ستؤول اليه نتائج التحقيق.
وأوضحت الوزارة أن السفينة كانت قد أرست بميناء صفاقس من 4 إلى 8 افريل الجاري، للقيام بتغيير الطاقم والتزود بالمؤونة والقيام ببعض الإصلاحات الخفيفة دون عمليات تجارية.
وأشارت الوزاة الى ان خلية الازمة بالوزارة وديوان البحرية التجارية والموانئ، تتابع كل مراحل التدخل وسيتم افادة العموم بكل مستجد في هذا الموضوع.
يشار الى ان ذات الوزارة قالت إن السفينة كانت قادمة من ميناء دمياط المصري قبل ان تغير كلامها وتتحدث عن رسوها بصفاقس بعد نشر معلومات تفيد قدومها من مالطا نحو صفاقس ثم تحولها لهليج قابس بعد بقائها حوالي 10 ايام عرض البحر
يذكر انه تم الشروع منذ صباح اليوم الاحد، في وضع حواجز للحد من انتشار المحروقات التي تحملها السفينة (750 طن قازوال) وتطويق مكان غرق السفينة مع ارسال غواصين لمعاينة وضعية السفينة ومكان تسرب المحروقات، لاتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية.