تجمّع عدد من التونسيين المقيمين بفرنسا اليوم الثلاثاء 23 جوان 2020 أمام سفارة تونس بباريس قبيل دخول رئيس الجمهورية قيس سعيد السفارة، وذلك احتجاجا على الأحداث الجارية منذ يومين بتطاوين حيث تم فضّ اعتصام الكامور واستعمال الغاز المسيل الدموع حسب تصريحات المواطنين ومعاينات الإعلاميين.
وطالب المحتجون رئيس الجمهورية باعتذار الدولة التونسية عمّا جرى. وقد تفاعل الرئيس سعيد مع المحتجين معربا عن عدم رضاه عمّا حدث. ورغم التدافع والفوضى شرح رئيس الجمهورية وجهة نظره إلى أحد المحتجين.
وفي حديثه لفرانس 24 أكد سعيد أن تدخل الجيش في تطاوين كان لحماية المؤسسات مضيفا “قلت للمحتجين لا تترقبوا المنة والفضل من السلطة المركزية ودعوتهم إلى تقديم برامج تنموية “.
وقال قيس سعيد إنه سيلتقي عددا من أهالي تطاوين في قصر قرطاج، فور عودته لتونس مؤكدا أنه مازال على العهد وفق ما صرح به للإذاعة الوطنية.
https://www.facebook.com/lazhar.gamaoun.79/videos/736476927155359/?t=572